في طريق الجلجثة
بعد هزء
سار يحمل الصليب
ألجميع تركوه
ألجموع نادت خذه
سمروه بالصليب

 

قد سار يوما سيدي
وسياط والآم
وتاج الشوك فوق راسه
شكوا فيه خائفين
للصليب
ودمه السكيب يسيل

 

في طريق الجلجثة
مثل شاة سيق
وتفانى ابن العلي
فمشى درب الصليب

 

طريق الصلب والآلام
وهو صامت
في حبه لك ولي
حتى جلجثة الآلام

ضربوه جلدوه
ألبسوه تاج شوك
واحتمل في الصليب
درب الجلجثة المريبه
وسط الاحزان
وتفانى ابن العلي
فمشى درب الصليب
ذاك الدم الكريم
شق طريقه

 

بصقوا في وجهه
هزأوا به
سخر من طالب بموته
سارها رب الانام
الرهيبة والآلام
في حبه لك ولي
حتى جلجثة الآلام
مطهر الاثيم
وسط أورشليم

الى الفهرس | الى الكتاب المقدس | الى مجلة النعمة | الى صفحة البداية | للمراسلة