المسـيح غيّر
حيـا تـي
في الثاني من نيسان "ابريل"
1962 سألني احدهم ما هو مصيرك بعد الموت ? اين ستذهب ? للسماء ام الى جهنم ? وكنت
آنذاك شابا في مقتبل العمر اجبته لا اعلم بالضبط ولكني ذاهب الى جهنم كما اظن لاني خاطي. قال لي
ولماذا تذهب الى جهنم والرب يسوع مات عنك وقام لكي يخلّصك من الخطية وما تحتم
عليها من قصاص رهيب .قلت: جربت ان اكون متدينا ولم انجح
.قال: ادعوك الى الرب يسوع مباشرة لانه قال :تعالوا اليّ ياجميع المتعبين والثقيلي
الاحمال وانا اريحكم متى 11: 28 فان
المسيح الطاهر يقبل الخطاة وهو القائل: من يقبل اليّ لا اخرجه خارجاً. يوحنا 6: 37 . وهو يقرع على باب قلبك قائلا: ها
انا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه. ادعوه ليدخل
ويسكن في قلبك ثق بدمه الكريم الذي اريق على خشبة الصليب فدية عنك .واردف قائلا : اذا آمنت بالمسيح من كل
قلبك فستجد قبولا عند الله الآب ونحصل على الحياة الأبدية مجانا , وقص عليّ بدوره
كيف ختير الرب مثبتا قوّة دم المسيح في الغفران حسب الكتاب (دم يسوع المسيح ابنه
يطهّرنا من كل خطية 1يو1: 7
ثم اخذ يشرح كيف ان المسيح سيأتي ثانية بمجد
عظيم ليكافىء المؤمنين به وينتقم من غير المؤمنين . داعيا اياي ان اقبل المسيح في
قلبي ليخلصني من خطاياي ويملك على حياتي ما دامت الفرصة متاحه لي . عندئذ قررت ان
اتوب .وركعنا سويا امام الله . وطلبت من الرب
يسوع يسامحني ويطهر قلبي بدمه المسفوك عني ويقبل توبتي ويعطيني الانتصار على
الخطية. آمين. وصلى الاخ معي , وما فرغنا من الصلاة حتى انشرحت روحي وفرح قلبي
بفرح عظيم لا يوصف واطمأنيت على مصيري الابدي وقبولي لدى الله على اساس صليب
المسيح وتم القول ( ان كان احد المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت
هوذا الكل صار جديدا ) 2كورنثوس 5 :17. وهكذا بدأت
علاقتي بسيدي ومخلصي الحبيب الذي حررني من التفاهة وكل ما هو مضر وغير مفيد
واعطاني يقينا وقوة لاحيا له بطاعة كلمته والمثابره على عبادته مع المؤمنين بالروح
القدس
. نعم ذوقوا
وانظروا ما اطيب الرب
اسماعيل الخوري
----------
عزيزي القارئ : ان المسيح الحي
المقام من الاموات لا يزال يُخَلّص كل من يؤمن به . استجر به حالاً تائباً من كل
قلبك يسمعك وينقذك من قصاص خطاياك ويعفيك من الدينونة الرهيبة ومن غضب الله في
العذاب الابدي والطرح في جهنّم النار، يكتب اسمك في كتاب الحياة ويجعلك مقبولاً
لدى الله بالبر والتقوى . ان السيد المسيح يعرض نفسه عليك الآن ليُخلّصك من عبودية
خطاياك والقصاص المتوجب عليها . فهل تستجيب له وتتبعه قبل فوات الاوان ؟ واذا
اختبرت خلاص الرب شخصياً واردت ان تخبّر به
اكتب لنا